[ فيديو ] فضيحة دار التربية للأيتام بالرياض .. وإمارة الرياض تتفاعل !

[ فيديو ] فضيحة دار التربية للأيتام بالرياض .. وإمارة الرياض تتفاعل !

للمشاهدة ..

للتحميل على جوالك بصيغة http://www.mediafire.com/download.php?5n2natqzqhw

——————————————

خبر من صحيفة الحياة السعودية ..

«إمارة الرياض» تطلب توضيحاً لمقطع يظهر فيه مسؤول في «رعاية الأيتام» يوبّخ طالباً

تلقت وزارة الشؤون الاجتماعية خطاباً من إمارة الرياض تطلب فيه توضيحاً عن حقيقة مقطع تتداوله منتديات على شبكة الانترنت منذ فترة، يظهر فيه مدير دار رعاية الأيتام في الرياض طارق الزهراني «بحسب ما أشير إليه في المقطع رغم عدم وضوحه»، ممسكاً بعصا ويوبخ طالباً بصوت واضح، ويحرك العصا تجاهه، من دون أن يظهر ما إذا كانت تصل إلى جسده أم لا.

وأكد مسؤول في الوزارة (فضل عدم ذكر اسمه) لـ«الحياة» أمس وصول خطاب الإمارة، مشيراً إلى أن وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين أمر بتشكيل فريق لتقصي الحقيقة، ودرس أوضاع الأبناء في دور الأيتام كافة. وشدد على أن الضرب غير ثابت حتى الآن في المقطع، معتبراً أن الحادثة ضُخمت في شكل كبير. وقال: «المقطع لم يبين وجود ضرب، بل بيّن تهديداً وتخويفاً للطالب، مع التأكيد على رفضنا التام لاستخدام العصا مع الأبناء أو ضربهم بهذه الطريقة، فلدينا لوائح داخلية للثواب والعقاب مع الأيتام وهي واضحة ومعروفة».

من جهته، رفض مدير دار رعاية الأيتام في الرياض الذي ظهر في المقطع التحدث إلى «الحياة» عما ورد في المقطع، مؤكداً أن مسؤولي الوزارة هم المخولون بالتصريح للإعلام.

وعلمت «الحياة» من مصدر مطلع في وزارة الشؤون الاجتماعية أن العثيمين زار قبل أيام عدة دار الأيتام في الرياض ولم يجد مديرها طارق الزهراني، فاستدعاه في مكتبه السبت الماضي، وسرد عليه ملاحظات عدة منها وجود فوضوية في إدارة العمل، ما حدا بالزهراني إلى الشكوى من عدم وجود دعم مالي ومعنوي لدار الأيتام وحاجة العمل للكثير من التنظيمات والموازنات الخاصة.

وأكد مصدر آخر في الوزارة قريب من العمل في دور الأيتام أنه لم يفاجأ بما ظهر في المقطع، لأن الزهراني رجل عملي جداً لكنه يفتقد الحكمة في التعامل مع الأمور وسريع الانفعال وهو ما لا يتناسب مع عمله مع الأيتام على حد قوله.

وقال: «الوضع في دور الأيتام مزرٍ في ظل غياب رؤية ونظام واضح يحكم العمل، كما أن مخرجات دور الأيتام لا ترقى إلى مستوى التطلعات لغياب الهدف لدى الكثير من العاملين مع الأيتام».

واعتبر أن ما يشهد على التخبط الذي تعيشه الوزارة عدم التوازن والاختيار الجيد في إسكان الأيتام في شقق خاصة، خصوصاً بعد تجاوزهم 18 عاماً، إذ تجد الطالب المتفوق مع نظيره السيئ سلوكياً، وهو أمر مهم جداً لكن لا تتم مراعاته أبداً.

وطالب بالإسراع في تنفيذ استراتيجية خاصة للنهوض بمستوى العمل في دور الأيتام، مشدداً على أن هذه الاستراتيجية بإمكانها الإسهام في حل كثير من المعضلات التي تعاني منها الوزارة.